قال حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، إن المتابع لما وصفه بمجالات الأشغال والإنجازات، التي طالت مختلف القطاعات: من الجسور، والمدرسة الجمهورية، والطرق، إلى الجامعات والمعاهد، والمراكز الخدمية، والمنشآت السيادية والصحية، وغيرها، يدرك بوضوح أن الرئيس غزواني قد حاز – إلى جانب الشرعية الدستورية والسياسية – شرعية الإنجاز.
وأكد حزب الإنصاف في بيان صادر عنه اليوم الخميس، أن “مسار البناء الوطني، الذي يقوده رئيس الجمهورية، يثبت يومًا بعد يوم جدارته ونفاذ رؤيته، من خلال الوفاء بالتعهدات الكبرى، وفتح الآفاق أمام طموحات مشروعة تلبي تطلعات الشعب في التنمية الشاملة”.
وأضاف أن التدشينات اليوم لمركز نواكشوط للبيانات، والمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، والمعهد العالي للرقمنة، وإطلاق العمل في المركز الوطني لنقل الدم، “جاءت لتؤكد أن مسار البناء في أوجه، في عهد الرئيس، ولله الحمد”.
وتابع حزب الإنصاف: “لقد تحققت اليوم لموريتانيا مقومات السيادة الرقمية، والإدارية، والطبية، وهو إنجاز ما كان ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة، والإحساس العميق بالمسؤولية التاريخية، لدى رئيس الجمهورية”.
ولفت بيان الإنصاف إلى “أن كثيرًا من القادة يحوزون الشرعية الدستورية والقانونية حين ينتخبهم الشعب، لكن قليلًا منهم من يكتسب بجهده وعزيمته شرعية أخرى لا تقل أهمية من الناحية السياسية، وهي “شرعية الإنجاز”.
