قالت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية «إيرا» إن الناشط السياسي أحمد ولد صمب، لم يبالغ عندما برهن على عرقية نظام توزيع الامتيازات.
وشددت الحركة في بيان صادر عنها، على أن فرضية فرار الناشط السياسي أحمد ولد صمب من العدالة “تبدو غير واردة”
وأشارت إيرا إلى أن حالة ولد صمب تظهر “مدى تراكم بعض المحاذير في موريتانيا رغم تكرار وقوعها”.
وجاء في بيان إيرا “دون إضفاء مصداقية على التشكيك في النظافة الجنائية لرئيس الدولة والمتعاونين معه، يجدر التذكير بأن الموظف المُقال لم يبالغ عندما برهن على عرقية نظام توزيع الامتيازات”.
ولفتت الحركة إلى أن السلطات تبدو كما لو أنها “ تريد، في الوهلة الأولى، أن تتحاشى موضوعا يحمل في طياته المخاطر وبإمكانه أن يجعلها تواجه صعوبات جمة”.
وفي بداية شهر أكتوبر الماضي، تم إيقاف ولد صمب من طرف الدرك على خلفية تسجيل صوتي، قبل أن يحال إلى السجن بتهمة التلبس بجرائم وفقا لقانوني الرموز والجريمة السيبرانية.