قال رئيس جبهة التغيير محمد ولد جبريل، إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يتعرض منذ 2019 لجملة من المضايقات لم يتعرض لها أي رئيس موريتاني من قبل، بسبب تمسكه بمواقفه ومواقف شعبه.
وشدد ولد جبريل في مؤتمر صحفي عقدته جبهة التغيير مساء اليوم الأحد بنواكشوط، على أن نظام ولد الغزواني انتهك كل القوانين ومازال عاجزا عن تقديم أدلة على التهم التي وجه للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف ولد جبريل، أن الشعب الموريتاني مازال يتذكر عمل الرئيس السابق ومواقفه، وأصبح على دراية بعمل النظام الحالي، ويدرك جيدا الفرق بينهما، مشددا على أن السنوات الأربع الماضية طبعها الفشل في تسيير مؤسسات الدولة، وأن النظام عجز حتى عن صيانة المكتسبات التي ورثها من سلفه.
وشدد ولد جبريل، على أن النظام الحالي لم ينجز أي شيء حتى الآن، وقد وجه جميع ميزانية الدولة نحو التسيير ليسهل نهبها، ملفتا إلى أن السنوات الأربع الماضية كانت سنوات ترهيب وترغيب، من أجل إسكات جميع الآراء عن طريق قانون “الرموز”.
وندد ولد جبريل بما وصفه بالعمل الانتقامي في حق والد الرئيس السابق عبد العزيز ولد اعلي، مؤكدا أن هذا التصرف ينم عن سوء أخلاق ورغبة كبيرة في الانتقام لاتليق بالأشخاص أحرى الأنظمة، وفق قوله.