دعا النائب البرلماني عن حزب “تواصل”، المرتضى ولد اطفيل، الحكومة إلى اعتماد خطة طوارئ عاجلة للحد من تصاعد حوادث السير، في أعقاب تسجيل حادثتين مميتتين على طريق نواذيبو خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أسفرتا عن خسائر بشرية وأضرار مادية كبيرة.
وأكد النائب أن تكرار الحوادث على المحاور الحيوية، وبالأخص طريق نواذيبو، يكشف الحاجة الماسة إلى تدخل سريع وفعّال من السلطات، لضمان سلامة المواطنين ومنع وقوع المزيد من الحوادث المؤسفة.
وطالب ولد اطفيل بتشكيل لجان مشتركة من الوزارات المعنية لإعداد خطة عاجلة تشمل تشديد الرقابة على السرعة والحمولة، والتحقق من صلاحية المركبات، وتنظيم حملات توعية مستمرة، بالإضافة إلى نشر فرق أمنية متنقلة للحفاظ على انسيابية الحركة وتقليل المخاطر.
كما شدد على ضرورة تعزيز وحدات الحماية المدنية بآليات تدخل سريع مجهزة للإنقاذ الفوري، مشيرًا إلى أن الوقاية من الحوادث والتعامل السريع مع نتائجها يجب أن يكونا أولوية وطنية عاجلة.
وسجلت موريتانيا خلال الأربع وساعة ساعة الأخيرة وحدها حادثين على طريق نواذيبو أسفرا علن وقوع وفيات وإصابات بينهم مدرسون، وقبل ذلك بيومين وقع حادث مماثل على طريق نواكشوط اكجوجت أسفر عن وفاة 3 أكادميين.





