بحضور السيدة الأولى الموريتانية، ومشاركة رسمية.. انطلقت الليلة البارحة فعاليات النسخة 12 من مهرجان ليالي المديح النبوي الشريف، التي ينظمها مركز ترانيم للفنون الشعبية.
وقال وزير الثقافة الحسين ولد مدو، إن المديح، أو المدح، لم يكن في هذه الأرض مجرد كلمات تُلقى، بل كان مدرسة روحية تربوية، نهلت عبرها أجيال من معين حب النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار الوزير إلى أن استمرار مهرجان ليالي المدح لأكثر من عقد من الزمن، يؤكد مكانة المديح النبوي في الثقافة الموريتانية.
من جهته ،قال رئيس مركز ترانيم للفنون الشعبية، محمد عالي ولد بلال، إن فكرة مركز ترانيم بدأت قبل اثنى عشر عاما، كحلم بسيط لإحياء تراث المدح النبوي، ليس فقط كإرث فني نردده، بل كهوية ثقافية نابضة بالحياة، وكجسر يربط بين الأجيال، وفضاء يعزز التماسك الاجتماعي.
وأشار إلى أن مهرجان ليالي المدح أصبح محطة سنوية تجمع الموريتانيين بمختلف أطيافهم، لإحياء هذا التراث العريق في أجواء من السكينة والمحبة.
ذاكرا أن هذا الموروث الشعبي يعاني تحديات جمةن مستعرضا بعض المطالب التي يراها ضرروية للنوض بالمدح.