أعلن الدرك الوطني، أمس السبت، تفكيك 6 شبكات تنشط في مجال تهريب المهاجرين عبر الأراضي الموريتانية نحو السواحل الأوروبية.
ووصف العملية بالأكبر في تاريخ البلاد.
وقال الدرك الوطني ، إنه تم توقيف 117 شخصًا، خلال الأيام الأخيرة.
ووفق منشور ، فقد داهم الدرك أزيد من 50 مركز إيواء مخصص للمهاجرين غير النظاميين في مناطق مختلفة من العاصمة نواكشوط، ن أغلبها في مقاطعات تفرغ زينة، والسبخة، وتوجنين، والميناء.
كما تمكن من كشف خيوط عمليات التهريب، قادته لتوقيف العشرات من جنسيات مختلفة.
ووفق الدرك، فإن الخيط الذي قاد إلى الإطاحة بشبكة تهريب المهاجرين، كان سيارة الإسعاف التي تم إيقافها بداية مارس الماضي، وهي تحمل على متنها مهاجرين نظاميين كانوا في طريقهم إلى مدينة نواذيبو شمال غرب البلاد، أملا في الوصول إلى شواطئ جزر الكناري.
وأكد الدرك الوطني في منشور على فيسبوك، أن من ضمن الموقوفين عناصر قيادية في هذه الشبكات، إضافة إلى مهربين ومتواطئين يوفرون الإيواء والدعم اللوجستي.
كما صادر الدرك خلال العملية 12 قاربا، كانت معدة للقيام بعمليات تهريب مهاجرين غير نظاميين من الشواطئ الموريتانية باتجاه الأراضي الأسبانية، وكشف لجوء الشبكة لتأجير قوارب صيد، وإخفائها في مناطق نائية لاستخدامها في عمليات التهريب، إضافة إلى مصادرة أطنان من الوقود المهرب، مواد غذائية والمئات من سترات النجدة التي تستخدم في حالة غرق الزوارق أو مواجهتها لخطر ما.