دعا الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني إلى “حوار جامع لايقصي أحدا ولا يستثني أي موضوع، ويترفع المشاركون فيه عن المزايدات والعمل على تحقيق مكاسب حزبية ضيقة، على حساب الوطن”.
وأضاف ولد الغزواني في خطاب ألقاه بعيد تنصيبه رئيسا لموريتانيا، أن مأموريته الثانية، ستكون للشباب وبالشباب في كل السياسات العمومية، مشيرا إلى أنه سيعمل على تأسيس إطار إداري مدعوم يعنى بمعالجة قضايا الشباب بكل أبعادها خلال هذه المأمورية.
وأكد ولد الغزواني أن الشباب هم أمل الأمة، “وعدتها وعتادها، حاضرها ومستقبلها، مردفا أنه لا أمل لأمة تترك شبابها في مهب الريح، ضائعة طاقاته خارج مسارات التعليم والتكوين والاندماج والمشاركة”.
وأكد ولد الغزواني أنه سيمنح الأولوية لضمان الأمن والاستقرار لما يمثله ذلك كأساس وشرط لا غنى عنهما لإنجاز أي برنامج تنموي، وفق قوله.
وأردف ولد الغزواني أن برنامجه الانتخابي عهد بينه وبين الشعب، وأنه لن يدَّخر جهدا في تحقيقه، وأنه ليس ورقةً للدعاية الانتخابية، ودعا الجميع إلى المساهمة في تنفيذ هذا البرنامج، على حد تعبيره.
ولفت ولد الغزواني إلى أن هذا البرنامج سيساهم في الوحدة الوطنية، وترسيخ اللحمة الاجتماعية، والتصدي للشرائحية والتعصب القبلي والفئوي المقيت، وذلك من خلال تحقيق المساواة وتوزيع عادل للثروة والفرص.
ودعا ولد الغزواني كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى المشاركة بشكل فعال في تطبيق هذا البرنامج الإنتخابي خدمة للوطن والمواطن.