قال المترشح للرئاسيات الموريتانية، بيرام الداه ولد أعبيد، إنه “حصل على الانتصار الشعبي، ولم يبق سوى الانتصار القانوني، الناجم عن الانتخابات والانتصار الفعلي، بدخول القصر”، مضيفا : “ذلك القصر الذي رأيته لأول مرة وأنا قادم من روصو بعد حصولي على البكالوريا، وقلت في نفسي بأنه المكان الذي سأقيم فيه رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية، لمعالجة أمراض موريتانيا التي وعيتها منذ صباي”.
وأضاف بأنه اختار إطلاق حملته من كيهيدي عن وعي لمكانتها الرمزية، ولكونها عاصمة الضفة، وعاصمة المدن الناهضة، وعاصمة الثورة، شأنها في ذلك شأن المدن الثورية الأخرى، كنواذيبو وروصو.
وأشار إلى أنه لاحظ في 2023 أن المدن التي كان من المفترض أن تكون خاضعة للنظام العسكري وتابعة له أصبحت مناهضة له.
و انتقد المترشح بيرام الداه اعبيد، النظام القائم وما قبله، واستعرض بإسهاب عمليات الاقتراع وما يتعلق بها، مطالبا أنصاره بضرورة اليقظة مع توفير ممثلين في جميع المكاتب، مبرزا في هذا السياق النقص في الوسائل اللوجستية.
وشدد على أن هدفه الأساسي عندما يفوز برئاسة الجمهورية هو بناء موريتانيا، حديثة على أسس العدالة والمساواة والإنصاف.