نفى النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد اعبيد، إمكانية مأمورية ثالثة لولد الغزواني، مؤكدا أنها لن توجد، وأنه لا يمكنه التفكير فيها، وأن الحوار كان مبهما وغير جدي.
وأضاف ولد اعبيد في صوتية متداولة، أن الحوار لا بد له من جوّ يبعثه ويقيمه رئيس البلد المطالب بالحوار، يحدد القصد منه والمراد وعناوينه، مؤكدا أن منسق الحوار أخبره قبل عشرة أيام أن عناوين الحوار وبنوده لا تعنيه، وإنما تعني المحاورين حين يجمعون عليها.
وقال ولد اعبيد إن المشاركين في الحوار لا يمكنهم الإجماع على شيء، فالمعارضة – يؤكد – لم تجتمع على شيء، والموالاة لا تجتمع إلا على بعض المصالح المتعلقة بشخص ولد الغزواني.
وشدد ولد اعبيد على أن المشاركين في الحوار استعدّوا له منذ أشهر، لكن مساره لم يتقدم، مضيفا أن دور المعارضة ليس البحث عن الحوار بل معارضة النظام، وأن دور الموالاة يتمثل في تنفيذ برامجها دون الحاجة للحوار.





