قال المترشح الخاسر في انتخابات الرئاسة بموريتانيا بيرام الداه اعبيد، إن أحداث كيهيدي تعد تطورا في القمع الذي ينتهجه النظام ممثلا في وزير الداخلي.
وقال ولد اعبيد في مؤتمر صحفي، إن الرئيس الحالي لا يتحمل المسؤولية ولا ينعت بالضعف لكن مشكلته الوحيدة اللامبالاة، متهما إياه بتسيير الرئاسة بالطريقة نفسها التي تسير بها الزاوية الصوفية.
وهاجم ولد اعبيد اللجنة المستقلة للانتخابات، مؤكدا وجود التزوير في العديد من المكاتب وأن محاضر اللجنة مزورة وأغلبها يفوق فيه عدد المصوتين عدد المسجلين.
وشدد ولد اعبيد، على أنه لايمكن المزايدة عليه في السلمية، مستغربا ممارسة العنف من طرف حكومة يفترض أن رئيسها ناجح في انتخابات، ومؤكدا أن ذلك يدل على ماكرره مرارا من أن الانتخابات مزورة.
ولفت ولد اعبيد، إلى أنه وشح ولعدة مرات بأوسمة النضال السلمي من طرف منظمات دولية محترمة، مشددا على أن العنف هو مايقوم به النظام من تهجير للشباب.
وأشار بيرام إلى أنه وقف في خضم الأحداث التي أعقبت انتخابات موريتانيا 2019، ضد العنف بدون مقابل حفاظا على الوطن، مؤكدا أن القيادي المحسوب على حركة “فلام” صمبا تيام وقف معه حين تخلى عنه الجميع وأنه لن يتخلى عنه ولو تخلى عنه جميع الموريتانيين.