قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة صفية انتهاه إن قطاعها قـدم التكفـل الاجتماعـي للمرضـى المعـوزيـن، ومنـح المسـاعـدة الاجتمـاعـية للمحتاجيـن لهـا، ووقـف مـع ذوي الإعـاقـة تكـويـنا وتأهيـلا ودمجـا، وناصـر المـرأة، مغبونـة أو معنفـة أو معيلـة لأسـرة، وعمـل على حـمايـة الأسـرة مـن التفـكك مـن خـلال بـرامـج التثـقـيف الأسـري، وأخـذ بأيـدي الأطفـال إلــى سبل الرفاهيـة.
جاء ذلك خلال إشرافها اليـوم الأحـد من مدينـة أطــار، رفقـة والــي ولايــة آدرار، عبـد الله ولد مـحـمــد مـحمـود، على انطـلاق البـرنـامـج المنـدمـج لدعـم وتمكـين المـرأة بولاية آدرار.
وأضافت بنت انتهاه أن الرئيس الموريتاني محمـد ولـد الشيـخ الغـزوانـي، حـرص منـذ تـوليـه مقاليـد الأمـور فـي البـلاد علـى منـح الفئـات الهشـة عنـايـة خـاصـة، حيـث وجـه الحكـومـة إلــى تصـمـيم البـرامـج التنـمـويـة الهادفـة إلــى النـهـوض بهـذه الفـئـة، فكـانـت النتـائـج مثمـرة وممتازة، وفق قولها.
وأشـادت بنت انتهاه، بالقـرار الـذي صـادقـت عـليـه الحكـومـة مـؤخـرا، والمتعـلـق بتـوسيـع نطـاق التغطيـة بالتـأميـن الصحـي، ليشمل استفـادة ذوي المتـوفـى (المُؤمِـن ) مـن خـدمـات الصـنـدوق الوطنـي للتـأمـيـن الصحـي.