spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

بعد جولة أوروبية.. هكذا استقبلت قوات الأمن النائب بيرام الداه اعبيد

عودة تختلف عن سابقاتها هذه المرة.. فقد منعت قوات الأمن الموريتانية أنصار النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا الحقوقية بيرام الداه اعبيد من استقباله في مطار نواكشوط الدولي قادما من جولة قادته لبعض العواصم الأووربية.

 انتشار أمنى على الطرقات المفضية إلى مطار نواكشوط

 الشرطة الموريتانية عززت وجودها الأمني في العاصمة نواكشوط قبيل وصول النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد قادما من فرنسا.

فقد فضت بالقوة تجمعا لأنصاره في ملتقى طرق بيك ماركت وسط العاصمة نواكشوط، وطال المنع عددا من الصحفيين ، حيث صودرت بعض المعدات لبعض وسائل الإعلام المحلية.

كما اعتقلت عددا من نشطاء الحركة.

ولم يسلم المواطنون العاديون فقد صادرت الشرطة هواتف بعض المواطنين ومنعت التصوير.

 

بزي رياضي.. بيرام يسير على قدميه تضامنا مع أنصاره

وضع أمني دفع النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد للاحتجاج على طريقته، حيث قرر السير راجلا على الأقدام من محيط قصر المؤتمرات في  الضاحية الشمالية للعاصمة نواكشوط حتى منزله في الرياض بسبب منع أنصاره من استقباله.

وخلال استراحة على الطريق، جلس النائب البرلماني وهو يرتدي زيا رياضيا وقرأ بيانا من هاتفه انتقد فيه النظام الحالي، مشيرا إلى أن الهدنة من النظام انتهت.

وقال بيرام الداه اعبيد إن هدنة التنازلات و الصبر المرن مع النظام قد انتهت.

وأضاف أنهم سيأخذون السلطة بصناديق الاقتراع، مؤكدا أنهم من الآن و حتى ذلك الوقت لن يفوتوا وقتا لنشر الوعي بين المواطنين .

 حضور أمني وسط العاصمة!

 ولم يقتصر الحضور الأمني، على الشوارع المفضية إلى مطار أم التونسي الدولي، بل انتشرت وحدات أمنية في شوارع رئيسية وسط العاصمة نواكشوط، وذلك تزامنا مع عودة بيرام من جولته الأووربية.

 

تصريحات مثيرة في أوروبا

 

وكان بيرام الداه اعبيد قد هاجم النظام الحالي متهما متهما إياه بالعنصرية، ، مما أثار غضبا كبيرا داخل الأوساط السياسية في موريتانيا ، و انتقل الجدل والسجال  ليطال مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثارت تصريحات النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد، خلال مظاهرة لإيرا أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل حول قضية المعتقلين في موريتانيا.

واتهم بيرام النظام الحالي بالعنصرية، قائلاً إنه مارس «القتل على أساس عرقي ضد أبناء الأقليات الزنجية»، واصفا البلاد بأنها تعيش ما يشبه “نظام الأبارتهايد”.


أحدث الردود على تصريحات بيرام جاءت من حزب الإنصاف الحاكم الذي فند هذه التصريحات وشن هجوما على بيرام، ، قائلا إن البلاد تعيش أزهى عصورها الديمقراطية.

وأضاف الحزب «أن وصف موريتانيا بالعنصرية أو تشبيهها بنظام الفصل العنصري لا يعدو كونه جهلاً بتاريخ البلد أو تجسيداً لعنصرية مقلوبة».

spot_img