يُنتظر أن يعقد المجلس الوطني لحزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، مساء اليوم الجمعة، دورة طارئة، وذلك في إطار استكمال مراجعة هياكله القيادية وتجديد بنيته التنظيمية.
ويأتي هذا الاجتماع عقب اختتام الحزب دورته العادية الحادية عشرة، التي احتضنها قصر المؤتمرات في نواكشوط، حيث ناقش المؤتمرون تقرير الأداء السنوي للحزب، قبل أن تتحول الجلسات إلى مؤتمر طارئ أفضى إلى تجديد القيادة.
وأسفر المؤتمر عن انتخاب الوزير الأول السابق محمد ولد بلال رئيسًا للحزب، إلى جانب تشكيل فريق قيادي يضم خمسة نواب للرئيس، في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل المؤسسي وتوسيع قاعدة التسيير الجماعي داخل الحزب.
كما أقرّ المؤتمر إعادة ترتيب الهيئات القيادية الوطنية والهياكل القاعدية، مع تكليف اللجنة الدائمة بالإشراف على تجديد تنظيمات النساء والشباب، انسجامًا مع النظامين الأساسي والداخلي، وبما يعزز جاهزية الحزب للاستحقاقات السياسية المقبلة.





