تلقى الرئيس الموريتاني ظهر أمس الأربعاء، مكالمة من الرئيس الانتقالي المالي العقيد آسيمي كويتا، بعد مرور أربعة أيام على دخول عناصر من فاغنر والجيش المالى لقرية مد الله الموريتاني حسب ما نقل حسب الرئاسة الموريتانية على صفحته على الفيسبوك.
ولم يحدد حساب الرئاسة ما إذا كان الرئيسان تطرقا لتداعيات أحداث مد الله.
واكتفى حساب الرئاسة بالقول، إن المكالمة تطرقت “لتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك”.
كما أكد الإيجاز الرئاسي أن الطرفان تناولا “سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبعض القضايا الإقليمية والإفريقية”.
وكانت عناصر من فاغنر والجيش المالي، قد هاجمت الأحد الماضي قرية مد الله الموريتانية الواقعة على الحدود مع مالي.
وأكد المصدر الذي تحدث لمدار، أن قوات فاغنر أطلقت النار عند دخولها القرية، واعتقلت في حدود العاشرة صباحا عدة أشخاص يعتقد أنهم رعاة غنم من قاطني قرية مد الله، قبل أن تخلي سبيلهم لاحقا.
وأضاف المصدر، أن القوات المسلحة التي داهمت القرية اختطفت طفلا يبلغ من العمر حوالي 13 عاما، قبل أن ينسحبوا.