وصفت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، برنامج “بنوك الحبوب” الذي تنفذه المفوضية في ولاية إينشيري بأنه يمثل ركيزة أساسية في دعم القدرة الشرائية للفئات الهشة، ويستجيب لاحتياجات السكان الفعلية، مشيرة إلى أنه يستند إلى دراسة دقيقة لتحديد أولويات الأمن الغذائي في الولايات الشمالية.
جاء ذلك حديث المفوضة خلال اجتماع ترأسته البارحة بولاية إينشيري، حضره والي الولاية إدريس دمبا كوريرا، إلى جانب السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين وبعض أطر المفوضية.
وأمس أطلقت مفوضية الأمن الغذائي، من مقاطعة أوجفت بولاية آدرار شمالي البلاد، برنامج “المخازن القروية للأمن الغذائي (بنوك الحبوب)، الهادف إلى دعم الأسر الأكثر هشاشة في الولايات الشمالية.
وحسب ما أعلن عنه فإن هذا البرنامج، يأتي ضمن الخطة الوطنية للاستجابة للوضعية الغذائية 2025.
ويشمل هذا البرنامج فتح 569 بنكًا للحبوب، وتزويدها بكمية إجمالية تبلغ 2845 طنًا من المواد الغذائية الأساسية، في جميع البلديات والتجمعات القروية في ولايات آدرار، وداخلت نواذيبو، وتگانت، وتيرس الزمور، وإينشيري.