قالت المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الإقصاء “التآزر”، إنه مع تزين عواصم العالم الليلة البارحة بالأضواء احتفالا بعام جديد، احتفلت قرية موريتانية بتوفر الكهرباء الذي حول ليلها إلى أفراح بالتزامن مع بداية العام الجديد 2024.
وأضافت التآزر، أن النور لم يضئ في قرية باسنكدي التابعة لبلدية بورات بمقاطعة مال التابعة لولاية لبراكنة، للاحتفال بنهاية سنة واستقبال سنة جديدة فقط، بل لرفع القدرة على الإنتاج وتوفير الكهرباء المنزلية لدعم التعليم وذلك في إطار برنامج موسع تنفذه المندوبية العامة.
ونقلت صفحة المندوبية، عن المندوب العام لـ “التآزر” حمود ولد امحمد قوله في كلمة أمام السكان بمناسبة تدشين محطة كهرباء في القرية، إن توفر الكهرباء يجب أن يكون في خدمة التعليم، لأن التعليم هو وحده القادر على إخراج الطبقات الفقيرة من دائرة الفقر، وبالإرادة فإن كل شيء ممكن، وفق قوله.
ووفق التآزر، فقد كلفت المحطة 277 مليون قديمة وتمتد لـ 5 كلم وستوفر الكهرباء لـ 189 أسرة.
وتتكون المحطة التي ستوفر الكهرباء للقرية، من محطة هجينة مكونة من 610 لوح طاقة شمسية بسعة 138 كيلوات، وبطارية تخزين بسعة 812 كيلوات في الساعة ومزودة بمولد كهربائي، وهي محطة صديقة للبيئة، وفق التآزر.
