قال الوزير الأول الموريتاني، المختار ولد اجاي، إن الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين موريتانيا وغامبيا تمثل محطة فارقة في مسار التعاون بين البلدين، مؤكدا أن العلاقات الثنائية تستند إلى أواصر أخوية وروابط تاريخية متجذرة، أرست على مر العقود أساسا متينا لشراكة بناءة وتفاهم عميق.
وأضاف ولد أجاي أنه حدد مع نائب الرئيس الغامبي محمد باشير سيدي جالو العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تغطي جملة من المجالات المختلفة الضرورية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين.
وأوضح الوزير الأول أن من ضمن هذه الاتفاقيات -على سبيل المثال لا الحصر- ميدان التبادل التجاري والشراكة في قطاعات الصيد والنقل البحري والتعاون في مجال الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة.
جاء حديث الوزير الأول، اليوم الخميس، خلال افتتاح الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين موريتانيا وغامبيا.
