قال المدير التنفيذي بمجلس إدارة صندوق النقد الدولي ممثلا لموريتانيا والمجموعة الأفريقية الثانية، ريجيس أو نسوندي، إن موريتانيا تعد حاليا واحدة من أفضل البلدان أداء في مجموعة صندوق النقد الدولي من حيث برامج الإصلاح.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب استقباله ظهر أمس الثلاثاء من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ريجيس، أن الإصلاحات الهيكلية التي قامت بها موريتانيا خلال فترة قصيرة، بدأت تؤتي ثمارها وتظهر التزامًا كبيرًا من جانب السلطات، والقدرة على الاستجابة في الوقت المناسب للأزمات.
وأضاف أن موريتانيا تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على استقرار المنطقة على الرغم من الصعوبات والتكاليف المالية الناجمة عن ذلك، وخاصة التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين، مؤكدا أن الصندوق على استعداد لدعم السلطات الموريتانية في برنامجها الإصلاحي.
وقال ريجيس، إن لقاءه بولد الغزواني تمحور حول مناقشة القضايا التي تهم موريتانيا والقارة الإفريقية، المرتبطة بالاقتصاد والتنمية، بما في ذلك الديون، وانعدام الأمن، والبنية المالية الدولية، وتغير المناخ، والذكاء الاصطناعي، والديناميات الديموغرافية، مؤكدا أنه سيأخذ بعين الاعتبار ماوصفه “بالتوجيهات الحكيمة” للرئيس غزواني بشأن هذه القضايا، وكذلك بشأن الطريقة التي يمكن لصندوق النقد الدولي، الذي يحتفل بالذكرى الثمانين لتأسيسه هذا العام، أن يواصل تحسين دعمه المتعدد الأوجه للبلدان الأعضاء.
وأضاف ريجيس أنه ناقش ولد الغزواني، زيادة تمثيل إفريقيا في المنتدى الدولي، و خلق منصب ثالث لإفريقيا جنوب الصحراء في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي هذا العام، معتبرا أن اللقاء تطرق أيضا للعلاقة الثنائية بين موريتانيا وصندوق النقد الدولي.