قدمت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية انتهاه، باسم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، التعازي والمواساة لأسرة المواطن يعقوب حاميدو كيتا، في وفاة أفراد منها بسبب تعرض منزلها بحي الدار البيضاء القديمة في مقاطعة الميناء، لحريق الخميس الماضي، خلف خسائر بشرية ومادية.
جاء ذلك خلال زيارة دعم ومؤازرة أدتهاالوزيرة، للأسرة، رفقة والي نواكشوط الجنوبية، انيانج حمادي جبريل، مساء الثلاثاء، وفقا للصفحة الرسمية للوزارة.
وأكدت الوزيرة على هامش الزيارة، على دعم القطاع ومؤارزته للأسرة، وقدمت مبلغ 200.000 ألف جديدة، كمساعدة مالية لها من أجل التخفيف من الأضرار المادية التي خلفها الحريق.
ونقلت صفحة وزارة العمل الاجتماعي عن المتحدث باسم الأسرة، “شكره وامتنانه للحكومة، ممثلةً في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، على هذه المبادرة الإنسانية التي تعكس اهتمام الدولة بالمواطنين في كافة الظروف، خاصة في الظروف الصعبة”.
واندلع الحريق بسبب تماس كهربائي في أحد الأجهزة الكهربائية داخل الغرفة الوحيدة، التي كانت تضم أفراد الأسرة، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أفراد منها، من بينهم طفلة مصابة باضطراب طيف التوحد، وإصابة اثنين آخرين.