أطلق المعهد التربوي الموريتاني زوال اليوم الثلاثاء من مدرسة جدو فال بحي “حياة جديده” في الترحيل التابع لمقاطعة توجنين، حملة لإيصال الأدوات التربوية الداعمة للدروس النسقية على مستوى ولايات نواكشوط.
ووفق مصدر رسمي فقد تضمنت فعاليات الحملة، مشاهدات ميدانية لتقديم الدروس النسقية في بعض الفصول الدراسية بواسطة استخدام هذه الأدوات والدعامات التربوية التي تمكن التلميذ من مشاهدة الحروف والأرقام ونطقها بصورة صحيحة وواضحة، إضافة إلى انطلاق قافلة محملة بكميات معتبرة من هذه الأدوات التربوية متجهة لولايات نواكشوط.
وقال المدير العام للمعهد التربوي الوطني، الشيخ معاذ سيدي عبدالله، إن هذه الأدوات تعتبر في غاية الأهمية، لكونها ستسد فراغا طالما عانى منه التلاميذ، لعدم تملكهم القراءة والكتابة في المراحل الأساسية من التعليم، الأمر الذي حدا بالمعهد التربوي الوطني أن يسعى لتوفير هذه الأدوات التربوية الداعمة.
وأكد ولد سيد عبد الله أن هذه المرحلة التجريبية الأولى على مستوى ولايات نواكشوط ومقاطعاتها، ستليها مرحلة أخرى تتوسع من خلالها التجربة لتشمل مختلف مدن البلاد.
