قالت الفنانة المعلومة بنت الميداح، إن أول المتضررين من عادة رمي النقود في المناسبات الاجتماعية هم الفنانون أنفسهم، مستغربة سبب اعتراض بعض الفنانين على القرار الذي اتخذته الدولة بهذا الخصوص.
وأكدت الفنانة في منشور على صفحتها الشخصية بالفيسبوك، أنه على قدر “ما تُرمى عليهم النقود، تضيع من كرامتهم، وكأن الفنان أصبح وعاءً تُمارس عليه “الحگرة”، وفقا لقولها.
وأضافت بنت الميداح أن من يحترم الفنان لا يرمي عليه المال في الهواء، بل يتعامل معه باحترام واحتراف، من خلال عقد يحدد الأجر المتفق عليه، يُسلَّم له قبل المناسبة أو بعدها وفقًا لما ورد في العقد المكتوب.
وتابعت: “لذلك، من الغريب أن يهاجم بعض الفنانين هذا القرار، إلا إذا كان ردّهم هو الشكر للجهة المعنية التي سعت إلى صون كرامتهم”.
وشددت على أن رمي النقود على الفنانين لا يمسّ فقط كرامتهم، بل قد يعرّضهم للخطر أيضًا، خاصة في مجتمعات تعاني من الفقر، وبين شباب يواجه الحرمان والبطالة والإدمان، ولا يجد قوت يومه.
كما أن هذه الممارسات -تضيف الفنانة- “قد تُثير حفيظة الشارع وتغذي مشاعر الحسد والاحتقان، وقد تكون سببًا في أعمال انتقام أو فوضى إذا ما حدث انفلات أمني – لا قدر الله”.
وأثار قرار الحكومة المتعلق بحظر رمي النقود في المناسبات الاجتماعية، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بين مستنكر للقرار ومؤيد له.





