قالت أحزاب سياسة موريتانية معارضة إنها اتفقت على الدخول في مسار مشترك في الانتخابات المقبلة، سواء عبر خيار موحد، أو خيارات متعددة.
جاء ذلك خلال اجتماع عدة أحزاب وهيئات سياسية معارضة في مقر مؤسسة المعارضة الديمقراطية وبناء على دعوة منها.
ودانت الأحزاب دعوات أحزاب الأغلبية لإعادة ترشيح الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية، في ظل ما عرفته مأموريته المنتهية من ضعف في الإنجاز، وتزوير للانتخابات، وقمع للحريات، على حد تعبيرهم.
وجددت الأحزاب تأكيدها على أن تقرير الحكومة المقدم من طرف الوزير الأول أثبت ما يعيشه المواطن يوميا، من ترد للخدمات المعيشية، وفشل تنموي مزمن، وفساد متسيد، وإهمال حكومي شامل.
وأشارت الأحزاب إلى رفضها” القاطع، “لوثيقة الميثاق الجمهوري” وللمسار الأحادي الذي اعتمدت من خلاله، داعية لحوار وطني شامل، يجنب البلاد المخاطر التي عرفتها بلدان مجاورة ومشابهة لا يختلف عنها بلدنا في شيء”.
وفي مايلي قائمة الأحزاب السياسية الموقعة على البيان:
التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”،
التحالف الشعبي التقدمي،
حزب الصواب،
الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية، والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد.
حزب الرك،
القوى الوطنية للتغيير.
