كشف المستشفى الوطني عن إجراء عملية جراحية لخمسة أطفال، عن طريق تقنية المنظار المتطور، وتعتبر الأولى من نوعها في موريتانيا.
وبحسب إيجاز نشره حساب المستشفى على الفيسبوك، فإن من بين العمليات، ” عمليتان معقدتان لطفلين، أحدهما كان يعاني من فتق في الحاجب الحاجز نتج عنه خروج الأمعاء إلى منطقة الصدر (Hernie de coupole diaphragmatique) مما ولد لدى الطفل نوعًا من الآلام الحادة وحد من حركته.
وأكد أن ” العملية تتطلب تدخلًا جراحيا خطيرًا (Thoracotomie) ينتج عنه – عادة -جروح كبيرة ومخلفات طبية خطيرة ومكوث في العناية المركزة وتخدير طويل الأمد.
وقال المستشفى إن العملية الثانية أجريت لطفل، “يعاني من انسداد خطير على مستوى المسالك البولية”.
وأشار إلى التقنية الجديدة، جعلت ظروف الأطفال، ” ملائمة وآثار العمليات شبه معدومة ومكثوا يومًا واحدًا تقريبا في المستشفى للمراقبة والعناية”، وفق نص الإيجاز.
وقام بإجراء العمليات المذكورة فريق جراحي، بقيادة المدير العام المساعد للمستشفى الوطني الدكتور أحمد كان، وبعضوية جراح الأطفال عادل الجنيبي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
