أجرى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، مباحثات عبر خاصية الفيديو كونفرانس مع الدكتور جان كاسيا، المدير العام للمركز الإفريقي للرقابة والوقاية من الأمراض، الوضع العام والإجراءات المتخذة لمواجهة وباء جدري القرود الذي تفشى مؤخرا في وسط وجنوب القارة الإفريقية.
وبحسب إيجاز، نشره حساب الرئاسة الموريتانية على الفيسبوك، فقد وجه ولد الشيخ الغزواني، بوصفه رئيسا للاتحاد الإفريقي، فور انتشار هذا الوباء، “الدعم المباشر والقوي لمركز الرقابة والوقاية من الأمراض، وهو ما أفضى حتى الآن إلى دعم المركز ب 10.4 مليون دولا”.
ونقل الإيجاز عن المسؤول الإفريقي، قلقه من توسع الوباء في الانتشار.
ووجه ولد الشيخ الغزواني، مدير المركز بضرورة تكثيف التنسيق مع الدول الأعضاء، خاصة تلك التي ظهر بها الوباء، مؤكدا “استعداده لبذل كل الجهود من أجل الاستجابة السريعة لما يرد عن المركز من اقتراحات وتوصيات، متعهدا في الوقت ذاته بتعميق النقاش حول هذا الوباء، قريبا، مع أشقائه رؤساء الدول الأعضاء”، وفق نص الإيجاز.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد دعا إلى اجتماع “عاجل” للخبراء الدوليين لمناقشة الانتشار المتزايد للسلالة الأكثر خطورة من فيروس Mpox – المعروف سابقًا باسم جدري القرود – في البلدان الأفريقية.
وأعلن عن تخصيص مليون دولار من صندوق الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية للمساعدة في التعامل مع المرض.
وجدري القرود هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، وهو نوع من جِنْس الفَيْرُوسة الجُدَرِيَّة. ويوجد له فرعان حيويان مختلفان أحاديا السلف، هما: الفرع الحيوي الأول والفرع الحيوي الثاني، وفق ما نشره موقع منظمة الصحة العالمية.
ويمكن أن ينتقل جدري القردة إلى البشر من خلال المخالطة الجسدية لشخص معدي أو الملامسة البدنية لمواد ملوثة أو حيوانات مصابة.
في الفترة 2022-2023، حدثت فاشية عالمية لمرض جدري القردة بسبب سلالة تعرف باسم الفرع الحيوي الثاني.