صادرت وحدة من الدرك الوطني خاصة بالجريمة السيبرانية على مدى الأيام الثلاثة الماضية مجموعة من أجهزة الإنترنت الفضائي “ستارلينك “التي تشغلها شركة سبيس اكس.
ووفق مصدر خاص تحدث لمدار فقد أوقفت الوحدة بعض فنيي تركيب هذه الأجهزة لتتبع المتعاملين معهم دون أن تتأكد مدار هل تم إطلاق سراحهم في وقت لاحق، بينم أصدرت سلطة التنظيم في موريتانيا في وقت سابق قرارا يقضي برفض الترخيص لاستعمال هذه الأجهزة.
وتحدثت نفس المصادر الخاصة أن إحدى شركات الإنترنت الموريتانية الخاصة في مرحلة متقدمة من المفاوضات مع سبيس اكس للحصول على الحق الحصري لتوزيع وبيع معدات وخدمات الشركة الأمريكية في موريتانيا.
وشكلت ستارلينك حلا رخيصا وبديلا للمواطنين الموريتانيين في المناطق النائية خاصة عشرات آلاف المنقبين الأهليين في مناطق مثل الشكات والشامي حيث تنعدم أي تغطية لشبكات الاتصال الوطنية.
كما لجأ إليها الموريتانيون خلال فترة قطع الانترنت الأخيرة والتي استمرت لمدة 22 يوما لأسباب أمنية وفق ما أعلنته السلطات الرسمية في البلاد.
ووفق الموقع الرسمي لستارلينك فإنه من المتوقع أن تنطلق الخدمة رسميا في موريتانيا في الربع الأخير من العام الجاري، لتنضاف بذلك إلى عديد الدول التي تعاني من صعوبات في تعزيز شبكات البنية التحتية للإنترنت، والتي استعانت بستارلينك في سبيل تعزيز خدمات الوصول الأساسية في الصحة والتعليم.
#مدار
