ألغت الخطوط الجوية الجزائرية 7 رحلات جوية قادمة من وإلى فرنسا وموريتانيا، ما تسبب في حدوث اضطرابات و فوضى واسعة النطاق في المطارات الرئيسية، بما في ذلك مطار هواري بومدين الدولي في الجزائر، شارل دي غول في باريس، و مطار نواكشوط-أم التونسي الدولي في موريتانيا.
ويواجه المسافرون الذين كانوا يستعدون للسفر من وإلى هذه المراكز تأخيرات وإلغاءات كبيرة، مما خلق حالة من القلق والإرباك لدى المسافرين الذين أصبحوا أمام خيارات محدودة لإعادة الحجز.
وقد أثرت الرحلات الجوية الملغاة على الطرق المحلية والدولية على حد سواء، مما أدى إلى حدوث ارتباك وإحباط بين الركاب.
ودعت الخطوط الجوية الجزائرية المسافرين إلى البقاء على اطلاع دائم بحالة رحلاتهم واستكشاف البدائل للوصول إلى وجهاتهم.
وقد أثرت عمليات الإلغاء بشدة على الجداول الزمنية، وخاصة بالنسبة للرحلات ذات الوصلات الضيقة، حيث أصبحت خيارات إعادة التوجيه محدودة بسبب حجم الاضطرابات.
كما ألغيت رحلات الشركة من مطار نواكشوط-أم التونسي الدولي (NKC) في موريتانيا إلى هواري بومدين في الجزائر العاصمة، مما أثر على المسافرين بين البلدين .
كما أجلت الرحلات الجوية من وإلى مطار شارل ديغول في فرنسان ، ما أثر على المسافرين بين الجزائر وفرنسا وموريتانيا.