أصدرت الحكومة الموريتانية وسفارة الولايات المتحدة، إعلانا مشتركا حول الهجرة، بعد اختتام المؤتمر الدولي للهجرة اليوم الجمعة، بالعاصمة نواكشوط.
وأكد الطرفان على الاعتراف بالآثار السلبية للهجرة الجماعية على المجتمع والاقتصاد.
وشددا على التزامهما بالتعاون المستمر في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وتشجيع الموريتانيين على البقاء والاجتهاد من أجل النجاح في وطنهم.
وأبرزت السفارة الأمريكية في التوصيات الصادرة في الإعلان، التزاماتها ” تجاه الشباب والتنمية الاقتصادية من خلال برامج مثل تمكين ونافوري التابعين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.
والتزمت السفارة “بدعم الطلاب والمهنيين الشباب الموريتانيين، من خلال برامج مختلفة، التزاما ثابتا بما في ذلك توفير فرص التدريب والدراسة في الولايات المتحدة”.
ونصت التوصيات على “أهمية توفير مسارات قانونية للموريتانيين للسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض مشروعة والالتزام بتسهيل هذا النوع من السفر”.
واختتم الإعلان بالقول: “نؤمن إيمانا راسخا بأن الحل الأمثل يكمن في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية ومنح الموريتانيين في وطنهم مجالات لاستثمار طاقاتهم الخلاقة، ونحن ندعم العمل الجاد والحماس الذي يتمتع به الشباب الموريتاني لبناء موريتانيا أقوى توفر المزيد من الفرص للأجيال القادمة”..
