قـالت وزيـرة العمـل الاجتمـاعـي والطفولـة والأسـرة صفيـة بنت انتهـاه، إن موريتانيا حققـت تـقـدمـا ملـحوظـا في مجـال ولـوج المـرأة إلـى مـراكـز صنـع القـرار.
وأكدت بنت انتهاه، خـلال إشـرافـها علـى انطـلاق ورشـة إقليميـة لتعـزيـز مشاركـة المـرأة في التنميـة بغـرب إفـريقيـا، الثلاثـاء فـي نـواكـشوط، أن ذلك جاء بفضـل ماوصفته ب”الإرادة السـيـاسـيـة الصـادقـة” للرئيس محمـد ولد الشـيخ الـغـزواني.
وأضـافـت الـوزيـرة، أنـه بـدعـم ومـنـاصـرة مـن السـيدة الأولـى مـريـم مـحـمـد فـاضـل الـداه التـي قالت إنها “تسـتحـق وسـامـا لـدعـمهـا قـضـايـا الـمـرأة والطـفـل فـي موريتانيا”، مـثـلـت النسـاء تمـثيـلا معـتبـرا فـي الحكومـة والهـيئـات المنتـخـبـة.
وشددت بنت انتهاه، على أن المـرأة الموريتانيـة قطـعـت خـطـوات جـبـارة فـي السنـوات القليلـة المـاضـية فـي مـسيـرتهـا نحـو التـقدم والازدهـار، حـيث طـالـت المكـتسبـات التـي تحققـت لهـا مجـالات عـدة، كالتمـكيـن الاقتـصـادي، ودعـم الجانـب المؤسـسي وحمـايتهـا مـن العنـف وتعـزيـز المنظومـة الحقـوقيـة، ونفـاذها لمراكـز صنـغ القـرار والمشاركـة السـياسـيـة.