قال وزير البترول والطاقة والمعادن الناني اشروقه، إنه بفضل مشروع آحميم للغاز ، ستصبح موريتانيا والسنغال دولتين مصدّرتين للغاز.
وأكد ولد اشروقه خلال كلمته بمناسبة افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض الدول المطلة على الحوض الساحلي المنظم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أن موريتانيا والسنغال ستعملان معا على تطوير المرحلة الثانية، لتضيف ما بينَ 2.5 و3 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا.
وأضاف ولد اشروقه، أن “أعمال المرحلة الأولى من مشروع آحميم توشك على الاكتمال، ليبدأ الإنتاج خلال 2024، بحجم 2.5 مليون طن من الغاز المسال سنويًا.
وأشار ولد اشروقه، إلى إمكانية أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الاستثمارِ في حقل غاز بير الله خلال عام 2025.
وانطلقت صباح أمس الثلاثاء بقصر المؤتمرات المرابطون في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض الطاقة للدول المطلة على الحوض الساحلي (MSGBC) تحت عنوان “توسيع فرص الطاقة ضمن الآفاق الجديدة لأفريقيا”.