قال مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم سيدي، إن النجاح الذي حققته موريتانيا والمتمثل في انتخاب مرشحتها عضوا بلجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، هو ثمرة لجهود تنضاف إلى الإنجازات التي حققتها موريتانيا في مجال حقوق الانسان.
وأكد ولد سيدي في كلمة له خلال حفل أقامه منتدى الفاعلين غير الحكوميين أمس الإثنين، إن هذا النجاح يأتي أيضا “تماشيا مع برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وتجسيدا للإرادة القوية للحكومة الساعية إلى ضمان حضور خبراءنا في مختلف الهيئات والآليات الدولية”، بحسب تعبيره.
وأضاف المفوض، أن هذا الإنجاز ليبرهن على نجاعة السياسة الحكومية الرامية إلى تعزيز حضور المرأة ودعم خبرات المجتمع المدني.
وانتخبت موريتانيا يوم الخميس الماضي، عضوا بلجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وذلك خلال أعمال الدورة العشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي جرت بمباني الأمم المتحدة بنيويورك.
