قالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، إن المفوضية اتخذت كل الإجراءات لإطلاق عملية رمضان في الوقت المناسب، قبل حلول الشهر الكريم أو في يومه الأول، مردفة أن هذه العملية تضاعف عدد المستفيدين منها خلال السنوات الماضية، وشملت لأول مرة في تاريخها عواصم الولايات الداخلية
وأكدت المفوضة في مقابلة مباشرة الليلة البارحة عبر أثير إذاعة موريتانيا، أن الهدف من هذه العملية هو توفير المواد الغذائية الأساسية للمواطنين الأقل دخلا بأسعار في متناولهم خلال شهر رمضان المبارك.
ولفتت المفوضة، إلى أن التحضيرات تجري على قدم وساق، لإطلاق برنامج خاص بدعم الثروة الحيوانية، يهدف إلى توفير الأعلاف للمنمين بسعر مدعوم، مضيفة أن عملية بيع المتبقى من برنامج الأعلاف سنة 2022 بسعر مدعوم، والتي تم إطلاقها قبل أسابيع تدخل في إطار دعم الثروة الحيوانية، وموضحة أن التقييم الذي قيم به لوضعية المراعي، أكد حاجة جميع الولايات للأعلاف، غير أن وضعية المراعي في الولايات الشمالية وفي ولاية الحوض الشرقي، تستدعي التدخل بشكل أكثر استعجالا، وهو ماتخطط الحكومة في إطاره لإطلاق برنامج لتوفير الأعلاف في تلك الولايات خلال الشهر المقبل، على أن يشمل باقي الولايات في وقت لاحق، حسب الحاجة.
وشددت بنت خطري، على أن البرامج الاجتماعية للدولة، قد شهدت قفزة نوعية ونموا مطردا خلال السنوات الماضية تطبيقا لتعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي قالت إنه “يعتبر البعد الاجتماعي السمة الأبرز لبرنامجه الانتخابي تعهداتي”.