طالب المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بد، بتسريع وتيرة الأشغال، مع الحرص على الدقة في التنفيذ وفقًا للمعايير المحددة سلفًا في دفاتر الالتزامات.
جاء ذلك خلال زيارة أداها صباح اليوم السبت لعدد من أوراش البنية التحتية التعليمية في بعض مقاطعات نواكشوط.
وشدّد ولد بدّ خلال حديثه إلى القائمين على مؤسسات التنفيذ ومكاتب متابعة الأشغال، على أن الالتزام الصارم بالآجال المحددة والشروط الفنية المنصوص عليها في دفاتر الالتزامات لن يكون محل تساهل، مؤكدًا أن الجاهزية التامة لهذه المؤسسات التعليمية قبل انطلاقة العام الدراسي المقبل 2025/2026 تمثل أولوية قصوى.
ووفق صفحة التآزر على الفيسبوك، فقد مكنت زيارات التفقد والاطلاع التي يؤديها المندوب العام منذ فترة وبشكل منتظم، من الوقوف ميدانيًا على مدى تقدم الأشغال الجارية، والتي بلغت مراحل متقدمة، وشملت زيارة المؤسسات التعليمية التالية:
• في مقاطعة الميناء: ثانوية الميناء رقم 1.
• في مقاطعة عرفات: مدرسة أبي ذر، مدرسة عدود 1، مدرسة سعيد بن المسيب، ومدرسة الشيخ محمد الحافظ.
• في مقاطعة الرياض: مدرسة أبو أيوب، مدرسة عمر بن الخطاب، الإعدادية رقم 4، مدرسة الحاج عمر تال، مدرسة ناصر الدين، مدرسة أحمد بوسيف، مدرسة محمد الحيمر، ومدرسة محمد الأمين أبي المعالي.
• في مقاطعة توجنين (ولاية نواكشوط الشمالية): ثانوية حي السعادة، مدرسة محمد محمود ولد التلاميد، ومدرسة سكتير 1.
• في مقاطعة دار النعيم: مدرسة سلمان الفارسي، مدرسة محمد لجرب، ومدرسة حمودي ولد لمرابط.
• في مقاطعة تيارت: الإعدادية رقم 4.
وتشمل الأشغال الجارية في هذه المؤسسات، التي تتولى تنفيذها “التآزر”، تشييد بعض المدارس بالكامل من جديد، وترميم أخرى، وتوسعة عدد من الأقسام الدراسية، بالإضافة إلى تجهيزها بكافة اللوازم الضرورية، كالمقاعد وغيرها، وذلك في إطار البرنامج الذي أطلقته “التآزر” منذ عدة أشهر لتوسيع المباني المدرسية وإصلاح الأعطاب الطارئة في سبع مقاطعات من نواكشوط، هي: تيارت، دار النعيم، توجنين، عرفات، الرياض، الميناء، والسبخة.