قال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء الشيخ ولد بد، إن “المساعدات المالية التي تقدمها التآزر موجهة حصراً للمتعففين، وليس لعامة المواطنين، وأن هنالك مستويات مختلفة من التدخل تمكن البعض من الاستفادة من تمويل الأنشطة المدرة للدخل أو دعم التعاونيات”.
جاء ذلك خلال كلمته في مستهل لقاء تشاوري عقده مساء الأحد، بمقر المجلس الجهوي لولاية آدرار، تمهيداً لإطلاق برنامج “تعمير – مدن التآزر” على مستوى الولاية.
وشدد ولد بدّ، على أنه في حال تسجيل أي استفادة غير مستحقة، ينبغي التبليغ عنها فوراً من أجل تصحيح الوضع والتحقيق في أسبابه.
وأشار إلى ما وصفه بالإصلاحات الجوهرية التي يشهدها السجل الاجتماعي، في إطار تحديث وتطوير آليات الاستهداف والتدخل.
وتابع المندوب: “نحن نؤمن أن التعليم هو الأساس المتين لأي تنمية مستدامة، لذلك تركز المندوبية على بناء المدارس، وترميمها وتوسعتها، فضلاً عن إنشاء داخليات مجهزة توفر للطلاب السكن والغذاء والرعاية والدروس الخصوصية، وذلك لبناء جيل يؤمن بالدولة، ويكرّس قيم الوحدة الوطنية والتعايش السلمي”.
