spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

الاتحاد الوطني ينتقد القمع الذي تعرض له مناضلوه خلال وقفة احتجاجية

استنكر الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، القمع والسحل الذي تعرض له مناضلوه خلال وقفتهم الاحتجاجية اليوم أمام وزارة التعليم العالي، للمطالبة بتحسين الخدمات الطلابية، ومراجعة معاييرالمنح .

ووصف بيان صادر عن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا توصلت إليه “مدار”، إقدام القطاع الوصي على استدعاء الشرطة لتفريق الاحتجاجات الطلابية السلمية بالخطوة الاستفزازية الثانية من نوعها خلال أسبوع واحد، بدل التعاطي مع المطاب الطلبية المشروعة، وفق البيان.

واعتبر الاتحاد الخطوة انتهاكا صارخا لحرية التعبير -المصانة بنص الدستور.

وقال بيان الاتحاد ، إن “الشرطة أثخنت ضربا وسحلا في صفوف المناضلين والطلاب المحتجين، مستخدمة شتى صنوف التنكيل ومختلف أساليب العنف الجسدي والمعنوي، وهو ما أحدث إصابات في أوساط المناضلين وبعض المناضلات مما أدّى لحجز خمسة منهم لدى مصالح الحالات المستعجلة والكسور، كما قامت باعتقال ثلاثة مناضلين وإهانتهم بشكل وحشي أمام الكاميرات”، بحسب البيان.

وأضاف البيان ،أن هذه الخطوة التي وصفها بالقمعية والخطيرة تثبت بما لايدع مجالا للشك، فشلَ وزارة التعليم العالي في التفاعل مع المطالب الطلابية العادلة وعجزها عن تقديم الحلول للمشاكل المتراكمة في القطاع رغم وعودها السابقة الكثيرة بذلك، لتلجأ  للأساليب البائدة، محاولة كسر شوكة الطلاب وإجبارهم بالقوة على التخلي عن مطالبهم واستئصال ممثليهم المنتخبين بشرعية الطلاب والميدان على حد سواء بقوة القمع والعنجهية.

وانتقد البيان عمليات القمع والتنكيل التي تعرض لها الطلاب، ومحاولات العسكرة والاعتداء على الحريات ومنع الطلاب من ممارسة حقهم الطبيعي والقانوني في الاحتجاج على الوضعية المزرية التي يعيشونها.

وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات لن تثنيه عن مواصلة النضال الميداني الاحتجاجي حتى تحقيق المطالب المشروعة.

وأكد الاتحاد عزمه الاستمرار في أنشطته الاحتجاجية التصعيدية حتى تستجيب الوزارة للمطالب الطلابية، مجددا في ذات السياق الدعوة لمختلف الاتحادات الطلابية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والتكاتف من أجل فرض تحقيق المطالب الطلابية الملحة، وفق بيان الاتحاد.

 

 

 

spot_img