أدان الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، ماوصفه بالسياسة القمعية التي أصبحت نهجا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشددا على استنكاره للقمع الذي تعرض له الطلاب خلال المسيرة السلمية التي انطلقت اليوم من المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات تجاه الوزارة.
وأكد الاتحاد الوطني في بيان صادر عنه مساء اليوم الإثنين، أن القمع والحلول الأمنية لاتزيد المؤمنين بمطالبهم سوى الإصرار والتضحية.
وأضاف الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، أنه يلفت انتباه الهيئات الحقوقية المستقلة والرسمية والدولية، والرأي العام النخبوي في البلاد؛ “إلى مايتعرض له الطالب الموريتاني من انتهاك للحقوق ودوس للكرامة، لم يعد مداه يقتصر على رحاب المؤسسات التعليمية، إنما بات يطال حتى مظاهر التعبير عن رأيه ومطالبته بآكد حقوقه”.
ودعا الوطني كافة الجماهير الطلابية، إلى المشاركة بكثافة في مسيرة احتجاجية تنطلق غدا الثلاثاء، الساعة العاشرة صباحا من المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات باتجاه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وكانت الشرطة قد فرقت صباح اليوم مسيرة احتجاجية، دعا إليها الاتحاد الوطني، احتجاجا على ماوصفه بالمعايير المجحفة للمنح، واستمرار قطع المساعدة الاجتماعية عن الطلاب، وكذا فرضا لتحقيق عرائضه المطلبية.