قال حزب الإنصاف الحاكم إن خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى الـ65 لعيد الاستقلال يجسد «عملاً متراكماً وجاداً» يهدف إلى معالجة تحديات الحاضر وتحسين مستقبل البلاد ضمن مقاربة تنموية متكاملة.
وأوضح الحزب، في بيان أصدره الليلة البارحة أن الخطاب تميّز بوضوح الرؤية وصدق الالتزام وعمق المسؤولية، مثمناً استعراض الرئيس للإنجازات المحققة في مجالات البنى التحتية والخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية، ودعم الفئات الهشة وتقليص الفوارق.
وأعرب الحزب عن ارتياحه للإعلان عن زيادة رواتب رجال الأمن والمدرسين والمفتشين بمبلغ 10 آلاف أوقية قديمة، وزيادة علاوة الطبشور بـ20 ألف أوقية قديمة، وهنّأ المعنيين بهذه الخطوة التي قال إنها تعكس التقدير لأدوار الجيش والأمن والأسرة التربوية.
وأكد البيان التزام الحزب بدعم رؤية الرئيس الإصلاحية ومواكبة الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية، مشيداً بالدعوة إلى ترسيخ قيم المواطنة ومكافحة الفساد وتعزيز الحكامة الرشيدة.
كما أعلن حزب الإنصاف جاهزيته الكاملة للمساهمة في إنجاح الحوار الوطني المرتقب، مؤكداً أن الظروف مواتية لعقده، وأنه سيكون «شاملاً وصريحاً ومفتوحاً أمام جميع القوى» بما يعزز دولة القانون والعدالة والإنصاف.





