أكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في موريتانيا، ليلى بيترز يحيى، التزام الحكومة الموريتانية بتعزيز أطر التعاون والتنسيق مع منظومة الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذا التعاون أسفر عن نتائج ملموسة في عدة قطاعات حيوية.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن التقدم شمل مجالات عدة، منها النمو الاقتصادي الشامل، الصحة، التعليم، الحماية من العنف، الحماية الاجتماعية، التنمية المحلية، مواجهة التغير المناخي، الطاقة المتجددة، الأمن الغذائي، الزراعة، وتمكين الشباب والنساء.
وجاءت تصريحات بيترز يحيى خلال احتفالية موريتانيا بيوم الأمم المتحدة مساء أمس الخميس، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس المنظمة، تحت شعار: “80 عامًا من العمل الجماعي من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان“.
وأكدت أن موريتانيا والأمم المتحدة تربطهما شراكة تمتد لأكثر من ستين عاماً، تقوم على الالتزام المشترك لتعزيز التنمية والسلام والاستقرار في البلاد.





