احتضنت نواكشوط، صباح اليوم الإثنين، أشغال ورشة تكوين وتأطير لفائدة 50 عاملاً موريتانياً ضمن المشروع النموذجي للهجرة النظامية الدائرية مع المملكة الإسبانية.
وسيخضع المستفيدون من هذا البرنامج لعقود عمل مدتها تسعة أشهر في إسبانيا، بعد تكوين مكثف يسبق مغادرتهم.
ويمنح البرنامج أولوية المشاركة التلقائية في مواسمه اللاحقة للعمال الملتزمين بشروط عقودهم والعائدين إلى أرض الوطن في الآجال المحددة.
وقال الأمين العام لوزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية الناجي ولد خطري، إن المشروع يعكس قوة التعاون بين موريتانيا وإسبانيا، مشيراً إلى أنه يهدف إلى وضع إطار عملي لمعالجة قضايا الهجرة ذات الاهتمام المشترك، من خلال اختيار العمال الموريتانيين مباشرة من بلدهم.
وأضاف أن نجاح هذا المشروع سيفتح آفاقاً أوسع للشباب، ويمهد لتوسيع نطاق المبادرة ومشاريع مماثلة في المستقبل.





