افتتح وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف محمد مـاء العينين ولد أييه، اليوم الإثنين في العاصمة نواكشوط، رفقة وزراء تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، والبترول والطاقة والصناعة والمعادن، ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، على افتتاح ورشة حول تقاسم وموائمة الاستراتيجيات الثلاث للتكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وخطة تطوير مدرسة المعادن والبترول.
وبحسب صفحة الوزارة على الفيسبوك، فإن الورشة، تهدف إلى الخروج ببرامج ملموسة لتطوير القطاعات الثلاث، تمكن من توسعة عروض التكوين المهني أمام الشباب الموريتاني، والرفع من جودتها مع تحديد أدق للقطاعات ذات الأولوية ولطبيعة الطلب على الكفاءة، والنهوض بقطاعات الصناعة التقليدية والمهن والاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال تعزيز الإطار التشريعي والمؤسسي، والرفعِ من مستوى تنظيم المنظمات المهنية، وتعزيز قدراتها وحشدِ مختلف أوجه الدعم التي يتطلبه تطويرها من تأطير وتكوين وولوج إلى رأس المال ورفع لجودة السلع والخدمات واعتماد أنماط التسويق الجديدة في سبيل ولوج الأسواق المحلية والدولية.
كما تهدف إلى تفقد عروض تكوين مدرسة المعادن والبترول والغاز، ومدى ملاءمتها مع الحاجيات الحالية والمتوقعة للقطاعات المعنية، خاصة في أفق ما تنتظره هذه القطاعات من تطور واقتراح خطة عمل لتطويرها.
وقال ولد أييه لدى افتتاحه الورشة، إن الوزارة بادرت إلى تنظيم الورشة حرصا منها على التجسيد الفعلي للمكانة الهامة التي تحتلها تلك القطاعات في برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني “طموحي للوطن”، وذلك لما ينتظر من تنفيذ تلك الاستراتيجيات في النهوض بالاقتصاد الوطني عبر توفير اليد العاملة الماهرة من جهة، وإكمال جهود القطاع المكلف بتمكين الشباب من خلال توفير فرص تكوين تمكن الشباب من امتلاك مقومات الاندماج الاقتصادي والاجتماعي من جهة أخرى، وكذلك توفير الظروف الملائمة للنهوط بقطاعات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأضاف الوزير، أن تنظيم الورشة يأتي أيضا ضمن جهود الحكومة التي قال إنها تهدف إلى تسريع وتيرة الإنجاز.