spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

افتتاح النسخة 11 من مهرجان الصحراء والمحيط

افتتح وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، رفقة والي إينشيري، إدريس دمبا كوريرا، الليلة البارحة بمدينة بنشاب، النسخة الحادية عشرة من مهرجان الصحراء والمحيط، المنظم من طرف جمعية تنمية بنشاب تحت شعار: “الاستخراج المعدني والتأثيرات البيئية، وخصوصا التلوث البلاستيكي”.

ووفق القائمين على هذا المهرجان، فإنه يهدف إلى التعريف بالموروث الثقافي للمنطقة، إضافة إلى الإسهام في تنمية مقاطعة بنشاب من خلال دعم المشاريع المحلية والعمل على تثمين الموارد المتاحة.

وتتضمن هذه النسخة عدة أنشطة، من بينها ندوات علمية تعالج القضايا البيئية، ومسابقات رياضية تشمل سباق الإبل، ومنافسات في الكرة الحديدية، وبطولة للرماية التقليدية.

وأكد الوزير ولد مدو، في كلمة بالمناسبة، أهمية مهرجان الصحراء والمحيط، الذي قال إنه تجاوز بفضل جهود القائمين عليه حدود الاحتفال الموسمي ليصبح منصة سنوية للفعل الثقافي النوعي، بما يقدمه من عروض علمية وفنية ومعارض إنتاجية وتقليدية واهتمام بالتراث الأصيل.

وأضاف أن المهرجان يشكل موعدا سنويا لتلاقي آلاف المشاركين، وفضاء للتبادل والتكامل واستلهام التجارب المفيدة، موجها الشكر لرئيسة المهرجان ولكل من ساهم في إنجاحه.

وأشار إلى أن اختيار عنوان هذه النسخة: “الاستغلال المنجمي والتأثيرات البيئية وخاصة التلوث البلاستيكي في المحيط”، يعكس الوعي بضرورة الانتباه للوضع البيئي وعدم إهمال قضايا الطبيعة، مؤكداً أنه آن الأوان لأن توضع هذه القضايا في مقدمة الاهتمام الوطني.

ولفت إلى أن المحيطات التي كانت رمزا للنقاء عبر التاريخ أصبحت اليوم هاجسا مقلقا للبشرية، كما أن الصحراء التي ظلت تمنح الهدوء والامتداد لم تعد بمنأى عن التحولات، مبرزا أن قطاع المعادن، رغم كونه قطاعا استراتيجيا ومحركا للتنمية، يفرض تحسين إدارة موارده ضمانا لأن تظل ثرواتنا الباطنية رافدا للنهضة لا عبئا على البيئة، وأن يتم البحث دائما عن التوازن بين تطوير الاقتصاد وحماية الطبيعة.

spot_img