أنهى الوزير الأول السنغالي عثمان سونغو، زيارة الصداقة والعمل التي أداها لموريتانيا ودامت ثلاثة أيام.
وغادر سونغو مساء الثلاثاء العاصمة نواكشوط، بعد ثلاثة أيام التقى خلالها ولد الغزواني كما أشرف رفقة نظيره الموريتاني على طاولة مستديرة حول القطاع الخاص في البلدين.
وودع سونغو لدى مغادرته عند سلم الطائرة بمطار أم التونسي الدولي، من طرف الوزير الأول المختار ولد أجاي الذي كان محاطا بعدد من أعضاء الحكومة ومدير ديوان الوزير الأول، وسفير موريتانيا المعتمد لدى السنغال.
وضم الوفد الحكومي السنغالي الذي رافق سونغو خلال زيارته لنواكشوط:
– ياسين فال، وزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية؛
– الجنرال جان بابتيستين، وزير الداخلية والأمن العمومي؛
– بيراما سولي جيوب، وزير الطاقة والبترول والمعادن؛
– يانخوبا جييم، وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي؛
– فاتو ديوف، وزيرة الصيد والبنية التحتية البحرية والموانئ.
بالإضافة إلى عدد من ممثلي المجلس الوطني لأرباب العمل السنغالي.
وأمس الثلاثاء قال سونغو خلال ترؤسه رفقه نظيره الموريتاني لطاولة مستديرة حول القطاع الخاص بالبلدين، إن الحدود بين بلاده وموريتانيا يجب أن تظل مفتوحة، وأن يكون هناك مزيد من الموريتانيين في السنغال والعكس، مشددا على أن البلدين معًا يمكن أن يشكلا سوقًا قوية ومتكاملة..
وأضاف الوزير الأول السنغالي أن التعاون بين البلدين لا ينبغي أن يقتصر على الغاز وحوض نهر السنغال، بل يجب أن يشمل جميع القطاعات مثل الصيد والتنمية الحيوانية.