صادق مجلس الوزراء الإسباني، أمس الثلاثاء، على تقديم مساهمة بقيمة مليوني يورو إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، موجهة لدعم اللاجئين والنازحين الماليين في مخيم امبرة بولاية الحوض الشرقي في موريتانيا.
ووفق بيان صادر عقل الاجتماع فإن المجلس يعتبر أن “استقرار موريتانيا، الجارة المباشرة لإسبانيا والاتحاد الأوروبي، بات مهدداً بفعل تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الساحل”.
وأكد المجلس أن موقع موريتانيا جعلها “بلد عبور، وفي تزايد بلد وجهة، وهو ما تسبب في تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين نحو الحوض الشرقي”.
وأضاف البيان أن هذا التدفق أدى إلى أزمة إنسانية تهدد التوازن الديمغرافي الهش في المنطقة، ما يستدعي تعزيز الجهود الإنسانية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة.





