قال المدير السابق لميناء تانيت أحمد خطري إن النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد قبل عروضا تلقاها من قادة انقلاب 2008 تتعلق بالانخراط في مسار يقوم على “المحاصصة القَبَلية والعرقية”.
وأضاف ولد خطري في تدوينة له على الفيسبوك أنه تلقى شخصيا عرضا ليكون بديلا عن بيجل هميد، بينما عرض على بيرام أن يكون بديلا عن مسعود بلخير وقد اختار ذلك النهج، وهو ما شكّل أساس “خطابه المتطرف”، وفق قوله.
وأردف ولد خطري أنه تعرض بعد انقلاب 2008 للاعتقال التعسفي رفقة عدد من الوزراء ورجال الأعمال، بتهمة اعتبرها “ملفقة لتبرير الانقلاب”.
ولفت ولد خطري إلى أنه، رغم سجنه ثلاث سنوات، لم يلجأ إلى خطاب عنصري أو جهوي، مؤكداً أن براءته ثبتت لاحقاً بقرار قضائي.
ودعا ولد خطري مناضلي “إيرا” إلى “التخلي عن خطاب الكراهية والتفرقة، والتمسك بالوفاق والوحدة والديمقراطية”، محذراً من أن الاضطراب لا يخدم سوى تكريس معاناة الفقراء والضعفاء.
