spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

ولد عباس: BMCI محرك للاقتصاد الوطني على مدار نصف قرن

احتفى البنك الموريتاني للتجارة الدولية BMCI، مساء أمس الخميس/ ليل الجمعة، بالذكرى 50 لانطلاقته، في حفل بنواكشوط تم خلاله تسليط الضوء على إنجازات البنك ورؤيته المستقبلية.

الرئيس التنفذي للبنك مولاي عباس، قال في كلمة له بالمناسبة، إن BMCI لم يكن فقط مجرد مؤسسة مالية وتجارية، بل كان على مدار نصف قرن؛ محركا للتنمية الاقتصادية ومحل ثقة مؤسسية من لدن الشركاء المحليين والدوليين عموما، لكن على وجه أخص من لدن زبنائه ومتعامليه والذين طور معهم علاقة وطيدة ووثيقة وتكاملية على وجه مثالي على مختلف الصعد المهنية والتجارية.

وأضاف ولد العباس، أن هذا النجاح يعكس تأثيرًا ملموسًا من خلال تحقيق مكانة بارزة في الساحة المالية المحلية، وهو نتاج تطور بدأ منذ 50 عامًا بالتمام.

وتابع: “ففي 28 نوفمبر 1974، أي بعد عام واحد فقط من إنشاء البنك المركزي الموريتاني وإطلاق العملة الوطنية، تأسس البنك العربي الإفريقي في موريتانيا”.

ولفت إلى أنه بعد عقد من الزمن، بدأت مجموعة من المستثمرين الخصوصيين الموريتانيين، بقيادة المرحوم سيدي محمد عباس، عملية خصخصة البنك، وكانت البداية بشراء حصة الدولة الموريتانية، مصحوبة بتغيير الاسم الأول للبنك، ليصبح اسمه الجديد البنك الموريتاني العربي الإفريقي.

وقد اكتمل -يضيف الرئيس التنفيذي للبنك- هذا المسار في عام 1986، حيث استحوذ القطاع الخاص الموريتاني بالكامل على رأس مال البنك، مما أدى إلى تغيير اسمه ليصبح كما نعرفه جميعًا اليوم: البنك الموريتاني للتجارة الدولية (BMCI).

وأردف: “لا يمكنني إلا استحضار ذكرى أعضاء تلك المجموعة من المستثمرين الخصوصيين أصحاب الرؤية الثاقبة، وعلى رأسهم المرحوم سيدي محمد الحسن، كما أود أن أحيي حضور المديرين العامين السابقين لهذه المؤسسة، الذين شاركوا في بناء قصة نجاح BMCI، بما في ذلك معالي محافظ البنك المركزي السابق، السيد منو هاموني، والرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ستار أويل، السيد تيجاني بن عبد الحسين”.

وشدد على أن التغيير الذي شهده BMCI في عام 1986 يعتبر بحق بمثابة ولادة جديدة للمؤسسة؛ فقد شهدت، تحت قيادة مديرها الجديد السيد ماركار م. باسي، ديناميكية جديدة دفعت البنك، في وقت قياسي، إلى قمة النظام المالي الوطني.

spot_img