قالت وزيرة البيئة الموريتانية لاليا عالي كمرا، إن إفريقيا هي القارة الأشد تأثرا بالتغيرات المناخية، رغم كونها ليست مسؤولة سوى عن جزء ضئيل من الانبعاثات العالمية من غازات الاحتباس الحراري.
جاء ذلك خلال مشاركتها في أشغال اجتماع وزراء البيئة والطاقة والمناخ في مجموعة السبع، المنعقد في مدينة تورين بإيطاليا بوصفها مبعوثة من رئاسة الاتحاد الإفريقي.
واستعرضت الوزيرة خلال مداخلتها، القضايا ذات الأولوية بالنسبة للقارة الإفريقية، سواء في مجال الانتقال البيئي أو في مجال التعاون الدولي وتعبئة التمويلات.
ووفق مصدر موريتاني رسمي، فقد أجرت الوزيرة على هامش أشغال الاجتماع، لقاءات مع نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ماري بيث گودمان، والأمينة العامة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ليجيا نورونها، المديرة العامة للطاقة في الاتحاد الأوروبي ديت جول جورگنسن.
ويجمع هذا اللقاء الاستراتيجي الوزراء المكلفين بالمناخ والبيئة والطاقة في البلدان الأعضاء في مجموعة السبع، وهي إيطاليا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ويهدف إلى تجسيد الأهداف التي تم رسمها خلال قمة الأطراف حول المناخ “كوب 28” لتحويلها إلى واقع ملموس.
