spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

غزواني: موريتانيا كانت بلد عبور وأصبحت بلد مقصد

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن ” موريتانيا غالبا ما تعتبر بلد عبور، لكنها أصبحت بلد مقصد”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الموريتاني، ورئيس الوزراء الإسباني السيد بيدرو سانشيز، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.

وأضاف ولد الشيخ الغزواني قائلا “إن البلاد تستضيف اليوم مئات الآلاف من المهاجرين من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى عشرات الآلاف من اللاجئين في المخيمات وتوفر لهم التأمين والاستقرار”.

مضيفا “هناك جهود ضخمة في المراقبة ومراقبة الحدود وتعبئة قوات الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية”.
وأكد أنه ناقش مع ضيفيه ” الحالة الحرجة لانعدام الأمن وعدم الاستقرار السائدة في منطقة الساحل”.

وأشار إلى الاتفاق على مواصلة تعبئة جميع الشركاء من أجل مكافحة الإرهاب ودعم التنمية في هذا المجال.
وعبر عن ” اقتناع بلدان الساحل بأنها لن تتمكن من ضمان استقرارها وأمنها وتنميتها المستدامة إلا بصورة جماعية، سواء مع مجموعة “الخمس” أو بدونها”.

وقال: “بحكم روابط التاريخ والجغرافيا، فإن الجميع مضطر إلى الإتحاد في مكافحة الإرهاب وفي تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة”.

وشدد على أنه يعول على دعم إسبانيا والاتحاد الأوروبي، في المعركة ضد الإرهاب.

وكان الرئيس الموريتاني قد استقبل اليوم، كل من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ومفوضة الاتحاد الأوربي، في زيارة دامت قرابة نصف يوم.

وأعلن المسؤولان الأوروبيان عن دعم موريتانيا، بمبلغ 500 مليون يورو، موجهة للتنمية ومكافحة الهجرة.
وترأس الرئيس الموريتاني ظهيرة اليوم الخميس في نواكشوط، طاولة مستديرة شارك فيها رئيس الحكومة الإسبانية، ورئيسة المفوضية الأوروبية، والوفد المرافق لهما.

و حضر أعمال هذه الطاولة التي تتمحور أعمالها حول آفاق استغلال “الهيدروجين الأخضر” بموريتانيا، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، ووزراء البترول الطاقة والمعادن، الشؤون الاقتصادية والتعاون، البيئة والتنمية المستدامة، ومكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، وسفيرة موريتانيا في اسبانيا، ومستشارين برئاسة الجمهورية، ورئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين.

spot_img