قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن الأزمات التي يعيشها العالم العربي، تعود إلى “تعقيدات الظرف الدولي، وما يطبعه أحيانا كثيرة من جسيم التحديات، لكن لقصور عملنا العربي المشترك عن الحد المأمول من النجاعة، دور معتبر في استمرار هذه الأزمات وأحيانا في تفاقمها”.
ودعا في كلمة له خلال انعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين إلى “العمل على نبذ أسباب الفرقة والشقاق وعلى ترقية ثقافة الحوار ودوام التنسيق على مختلف المستويات”، مشيرا إلى أن ما يجمع العرب من “روابط تاريخية وثقافية وعقائدية متينة وما انبنت عليه حضارتنا العربية من عظيم قيم الإخاء والتعاضد والتآزر ليجعل لزاما علينا تحقيق الأمن والسلام في كامل فضائنا العربي، حتى يصير بحق فضاء أخوة وتصالح وتكامل”، وفق تعبيره.
ووصف الظروف التي تنعقد فيها القمة “بالظروف الاستثنائية بالغة التعقيد، والحساسية”، معبرا عما يشعر به من مرارة وأسى، “اتجاه ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون، خاصة في قطاع غزة، من إبادة جماعية ممنهجة”.
وأشار إلى “ضعف القدرة الجماعية العربية على التأثير الفعال الدولي”على الرغم “مما يتمتع به العرب من إمكانات تؤهلهم لأن يكونوا فاعلا ناجع التأثير على الساحة الدولية”.
