غادر وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، الليلة البارحة العاصمة نواكشوط إلى التشيك، ضمن جولة خارجية له تستمر ثمانية أيام يستهلها من التشيك وتشمل ألمانيا التي يرتقب أن يحضر فيها فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن، ويختتمها من غامبيا.
وتأتي زيارة الوزير الموريتاني إلى التشيك بدعوة من نظيره التشيكي .
وتعقب زيارة وزير الدفاع الموريتاني بعد أسابيع من زيارة أداها وفد من البرلمان التشيكي لنواكشوط وأجرى خلالها لقاءات مع مسؤولين موريتانيين.
كما تأتي بعد موافقة البرلمان التشيكي يوم 25 نوفمبر الماضي على تفويض الحكومة بإرسال جنود تشيكيين إلى موريتانيا، وذلك لمدة عامين، ضمن برنامج حلف شمال الأطلسي للمساعدة في تدريب الجيش الموريتاني.وبحسب وسائل إعلام تشيكية، يتوقع إرسال 30 جنديا من القوات الخاصة التشيكية إلى موريتانيا، وذلك ضمن أجندات التشيك للعودة الميدانية إلى إفريقيا، وإلى منطقة الساحل بشكل خاص.
ومن التشيك، يغادر الوزير الموريتاني إلى ألمانيا ، للمشاركة في مؤتمر للأمن تحتضنه مدينة ميونيخ الألمانية في الفترة ما بين 14 و 16 فبراير الجاري .
ويختتم الوزير الموريتاني جولته الخارجية من غامبيا ، حيث سيشارك في فعاليات الذكرى الـ 60 لعيد الاستقلال الوطني لغامبيا المقررة يوم 18 فبراير الجاري في بانجول.