spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

كزرة امبود.. آمال تتلاشى في وجود “حياة جديدة” ومطالب بالإنصاف

شكا عدد من المواطنين في “كزرة امبود” بمقاطعة توجنين في ولاية نواكشوط الشمالية، ماوصفوه بالإقصاء الممنهج الذي تعرضوا له من طرف لجان التآزر المكلفة بتسجيل المستفيدين من مشروع “حياة جديدة”، مؤكدين أنهم يقيمون في هذه المنطقة منذ حوالي 10 سنوات.

وقال المواطنون المتضررون إن السلطات الإدارية بالمقاطعة بالتنسيق مع وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، أمرت بهدم منازلهم، دون محاولة إيجاد بديل، مؤكدين أن قلة قليلة من ساكنة منطقة “كزرة امبود” هي التي استفادت من القطع الأرضية في القطاع 22، ضمن مشروع “حياة جديدة”.

وناشد السكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ووزير الإسكان، بالتدخل الفوري لإنصافهم، مشددين على أن من بين المتضررين مرضى وأرامل، لايملكون أي مأوى باستثناء أعرشتهم، التي قالوا إ نها -على علاتها- يمكنهم السكن فيها من تدريس أبنائهم في مدارس الأحياء القريبة.

وشدد بعض المواطنين المتضررين، على أنهم لم يستفيدوا في السابق من تدخلات التآزر الاجتماعية، مستغربين اتخاذ ذلك ذريعة لحرمانهم من قطع أرضية هم في أمس الحاجة إليها.

ولفت سكان “كزرة امبود”، إلى أنهم سيواصلون النضال عن حقوقهم، ولن يبرحوا أماكنهم ولو هدمت فوق رؤوسهم، قبل أن توفر لهم الدولة ممثلة في وزارة الإسكان بديلا عنها.

ويتظاهر عدد من سكان “كزرة امبود” منذ إعلان لائحة المستفيدين من مشروع “حياة جديدة”، مطالبين بإعادة التسجيل مع مراعاة الشفافية فيه، والتركيز على الساكنة الحقيقة، في إشارة إلى وجود وافدين جدد، مع بداية إعلان السلطات عن نيتها في وضع حد لمشاكل العشوائيات في مدينة نواكشوط.

وكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، قد أشرف يوم الجمعة الماضي، على إطلاق مشروع حياة جديدة، لصالح 9.118 أسرة متعففة، ستتمكن من الولوج للملكية العقارية، وفق وزارة الإسكان.

 

spot_img