بدأت اللجان الفرعية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، ورؤساء مكاتب التصويت قبل قليل عملية فرز نتائج الانتخابات الرئاسية التي نظم شوطها الأول اليوم السبت.
وشهد اقتراع الـ 29 يوليو إقبالا ضعيفا مع بداية الوقت المحددة للتصويت، ليتحسن تدريجا إلى أن يصل 40%، في آخر دقائق الوقت القانوني المحدد للتصويت.
وأدلى كافة المترشحين لهذه الانتخابات بعد الإدلاء بأصواتهم، بتصريحات صحفية تحدث فيها بعضهم عن وجود خروقات قانونية من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بينما اكتفى البعض الآخر بتجديد الحرص على شفافية الانتخابات والدعوة إلى الهدوء والسكينة.
مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل حمادي ولد سيد المختار قال في تصريح حصري لمدار خلال زيارته لأحد مراكز التصويت في ولاية نواكشوط الغربية، إنهم سجلوا تدخلا للنافذين في بعض المناطق وفرضهم لهيمنتهم علىبعض المكاتب، مضيفا أنهم سجلوا حالات تصويت بالنيابة.
أما حملة المرشح بيرام الداه اعبيد فقد جاء على لسان مديرها يعقوب ولد لمرابط أنه تم سحب ممثليهم في عدة مناطق بولايات اترارزة ولعصابة والحوض الغربي وآدرار، مشددا على أن ماحدث في آدرار خطير جدا حيث تم طرد الممثلين من مكاتب آكني في بلدية عين أهل الطايع، وفق قوله.
بينما صرح أوتوما سوماري بأن إدارة حملته لاحظت عدة خروقات ستؤثر سلباً على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وأضاف سوماري أنهم تلقوا كذلك عدة تقارير عن تهديد الناخبين في منطقة كيدي ماغا، لإجبارهم على التصويت لمرشحين معينين
فيما دعا المرشح العيد ولد محمدن كافة الشعب الموريتاني إلى التعبير عن إرادته بطريقة حرة يراعي فيها مصلحة البلد وأمنه واستقراره، مشددا على ضرورة الحفاظ على الهدوء والسكينة والأمن العام.
وبلغ عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية هذه المرة حوالي 1.9 مليون مواطن موريتاني موزعين على 5403 مكاتب تصويت، 52 منها خارج البلاد، والبقية موزعة على ولايات الداخل.